ما هو الريفت المعماري

أوتوديسك ريفيت:
هو برنامج لنمذجة معلومات المباني أحد برامج شركة أتوديسك يستخدم تقنية BIM  Building information modeling، يُشبه في عمله برنامج الأتوكاد المعماري، وبرنامج الأركيكاد؛ إلّا أنّهُ يتفوّق عليهما في عمليّة التّطوير الدّائمة الّتي توفّرها لهُ أتوديسك. إضافةً إلى توافق هذا البرنامج مع جميع مُنتجات أتوديسك بسهولة، مثل برنامجي: الأتوكاد والماكس. بُنيَ الريفيت خصيصًا للمُهندّسين والمعماريّين والمُصمّمين الدّاخليّين؛ حيثُ يسمحُ لمُستخدميه تصميم المَبانى ومكوّناتها في نماذج ثلاثيّة الأبعاد بما يحويه من أدواتٍ قادرةٍ على التّخطيط، مع إمكانيّة تحويلها إلى نماذج ثُنائيّة الأبعاد، ومن ثمّ الحصول على معلومات المَبنى بناءً على قاعدة بيانات النّماذج. يتبع التّخطيط مختلف مراحل دورة حياة المشروع أو المبنى، بدءًا من مفهوم البناء الأوّلي إلى الهدم في وقتٍ مُتأخّر.
ما الّذي يستطيع أن يفعلهُ الرّيفيت؟
على سبيل المثال يُمكن لبرنامج الرّيفيت المِعماري عمل الآتي:
1.    إضافةُ المحاور Grids، وإضافة المناسيب Levels، وتحديد عدد الأدوار.
2.    إضافةُ كل العناصر المعمارية والإنشائية الّتي يحتاجُ إليها المبنى مثل: الأبواب، والنَّوافذ، والجسور، والأعمدة، والقواعد، إضافةً إلى كلِّ عناصر التَّصميم الدَّاخلي من: أثاثٍ، وإضاءاتٍ، وتشطيبات. إضافة إلى ما يتعلَّق بالأنظمة الميكانيكيّة والكهربائيّة والصِّحيّة.
3.    مساعدتك على عمل خطوط الكنتور، وتصميم البيئة المُحيطة بالموقعِ العام من: شوارع، ومسطّحات خضراء، وغيرها. إضافة إلى عناصر تنسيق الموقع من أشجار وتبليطات.
4.    يُعالج طريقة ارتباط الحوائط وعلاقتها بالأسقف والأرضيّات وبقيَّة عناصر المبنى.
5.    يُقدِّم حلولًا للسَّلالم والرَّامبات Ramps والمصاعد.
6.    إضافة البيانات على جميع الرُّسومات: كالكتاباتِ والرُّموز.
7.    جدولة عناصر المشروع، وحساب كميَّاته.
8.    إنشاء كتلة المبنى بتفاصيله كافّة.
9.    إخراج المشروع مع مساقطه الأفقيّة وأسقفه المُعلَّقة، وواجهاته، وقطاعاته، وتفاصيله، وجداوله، والحصر والكميَّات؛ على لوحات جاهزة للطِّباعةِ أو لتصديرها.
10.    عمل ريندر عالي الجودة للمشاهد الخارجيّة والدَّاخلية واللّقطات اللّيليّة.
11.    عمل Animation (تحريك للكاميرا) على مسار مُحدَّد، ثُمَّ إخراجه على فيلم.
مميزات برنامج الريفيت
1.    الرِّيفيت ينبع من الهندسة، لذا؛ هو أكثر مرونة وسهولة وأكثر توافقًا مع المباني. حيثُ أنَّهُ يتعامل بذكاء مع البيانات المُدخلة ليُساعدك في تقليل إعادةِ صياغة وتعديل التَّصاميم الأصلية. ويُمكِّنك من مُراقبة سير العمل خطوة بخطوة أثناء الرَّسم. وهذا ما يجعل برنامج الرِّيفيت أفضل خياراتك، إن كان كل عملك مع المباني.
2.    لا يعتمدُ الريفيت على طريقة الإسقاط، فأنت ترسم المساقط مرَّةً واحدة فقط، وبعد ذلك يُمكنك الحصول على أيِّ عدد من الواجهات والقطاعات والتَّفاصيل بكبسة زر.
3.    السَّرعة الفائقة في عملِ التَّعديلات، فعند تعديل جزء أو عنصر من التَّصميم: كتحريكِ باب أو حذف نافذة؛ تظهر التَّعديلات تلقائيًا على كلِّ كتلة المبنى وما تحويه من مساقط وواجهات وقطاعات، ...إلخ، دون الحاجة إلى المرورِ على المشروع وأجزائه وتعديل كلّ عنصر بوجهٍ مُستقل.
4.    يحوي أدوات مُتخصِّصة لأعمال البناء لكلِّ صنف من أصناف الهندسة. فللعماري -مثلًا- نجد: الجدران والأبواب والنَّوافذ والأرضيات والأسقف والسّلالم... إلخ. نجد في الإنشائي الأعمدة والجسور... إلخ. وهكذا. لذا هو أفضل خيار للمهندسين بوجهٍ عام؛ ولكلِّ تخصُّص ما بوجهٍ خاص.
5.    متوافق توافقًا تامًا مع التَّخصّصات المُختلفة: (معماري- إنشائي- كهربائي- صحِّي- ميكانيكي).
6.    له قدرة عالية جدًا على عمل التَّصميمات المعماريّة والإنشائيّة لأيّ كتلة مهما بلغت درجة تعقيدها ومهما كان شكلها غريبًا، من طريق ما يُسمَّى في الريفيت Massing.
7.    قدرته على تحليل الطَّاقة وترشيدها بتحليل المناطق الحراريّة استنادًا إلى معاييرَ مُختلفة مثل: الموقع، ونوع البناء، ونسبة الزّجاج المئويّة. إضافةً إلى تقدير استهلاك الطَّاقة ونفقات دورة حياة التَّصميم المقترح. أي اتخاذ الاستدامة في الاعتبار في أثناء عملية التَّصميم.
8.    إمكانية تصدير المُخرج النِّهائي إلى برامج أخرى كالماكس والأتوكاد والإيكوتكت.
9.    سهولة استخدامه، والسَّرعة العالية في تعلُّمه. حيثُ يُمكن للمستخدم الجديد إتقان كثيرٍ من أدواته، ثُمَّ إخراج مشروعاتٍ مُميَّزة جدًا في مُدَّةٍ زمنيّةٍ لا تتجاوز الشَّهر.